نص بيان المؤتمر الصحفي لحركة المقاومة الشعبية - فلسطين في ذكري انطلاقتها ال 12
{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون } .
صدق الله العظيم
أيها المجاهدون الأبرار... يا شعبنا الفلسطيني الصامد..
في ذكرى الانطلاقة الثانية عشر
نحو القدس ماضون وعلى طريق الجهاد والنصرة مستمرون حتى تحرير فلسطين ... دمائنا لها تهون
ها هي قوافل العزم والإباء والتضحية والفداء, تسير نحو فلسطين, لأجل تحرير مسرى رسول الله, بكل العزم واليقين الراسخ والثبات حتى طرد هذا المحتل الغاصب.. في وقت تعيش امتنا حالة من التيه والغياب منشغلين, عن مسرى رسول الله والهجمة الصهيونية المتواصلة ضده .
اثنا عشر عاما, مضت على الانطلاقة المباركة للمقاومة الشعبية و جناحها العسكري,كتائب الناصر صلاح الدين, وقد قدمت في سبيل الله كوكبة من قادتها ورجالها الميامين من أجل إعلاء راية التوحيد خفاقة, وحتى تبقى المقاومة هي الدرع الحصين لشعبنا وقضيته العادلة.
سلام على الشهداء, أبو يوسف القوقا, إسماعيل ابو القمصان, جمال أبو سمهدانة, , مبارك الحسنات, بهاء الدين سعيد ,وسلام على أولئك الأسود الرابضة خلف سجون العدو الصهيوني, خاطفي الجنود الصهيوني, ألياهو اشرى.
اثنا عشر عاما حافلة بالعطاء والتضحيات والانتصارات والبطولات التي خاضتها حركة المقاومة الشعبية في وجه العواصف الداخلية والخارجية وبقيت صامدة كالجبال الرواسي تستمد طاقتها وقوتها من كتاب الله وسنة رسوله الأعظم
ثم من شعبنا المجاهد الذي يحتضن هذه المقاومة الباسلة على ارض الرباط في فلسطين .تأتي الانطلاقة ويتعرض الإسلام لأكبر هجمة مسعورة تستهدف النبي محمد
من قبل دولة الكفر في أمريكا, واستهداف مستمر للمسجد الأقصى ولمدينة القدس المحتلة.وإننا في يوم الإنطلاقة وفي هذه المناسبة العطرة, وفي يوم عرس المقاومة إذ نؤكد على ما يلي:-
أولا: نؤكد على المضي قدما في خيار الجهاد والمقاومة حتى تحريرها من البحر إلى النهر, وطرد اليهود الغاصبين إلى البلاد التي جاؤوا منها محتلين, ارهابين, غزاة, متجبرين, رافضين كل الحلول التي تسمح لليهود البقاء في أرض المحشر والمنشر وبلد مسرى رسول الله
.ثانيا: نجدد نصرتنا للحبيب المصطفى, في ظل ما يتعرض له من حالة تشويه من قبل قلة من الأوغاد الذين حاولوا النيل من رسول الرحمة للعالمين, مؤكدين ان المسلمون لن يقفوا موقف المتفرج وسيكون الرد قاسيا ضد المسيئين وحكوماتهم , داعين كل المؤسسات والهيئات الدولية للجم أصحاب هذه الأفعال المسيئة التي من شأنها جعل العالم عبارة عن بركان ينتفض لنصرة الإسلام ونبيه
.ثالثا: نشدد على أن مدينة القدس, هي أرض وقف إسلامي, على المسلمين نصرتها وتقديم لها العون, والدفاع عنها بكل الوسائل الممكن, مشددين على أن الحفريات والانتهاكات الصهيونية بحق القدس وأهلها, سيقابلها رد عنيف من مقاومتنا, وندعو لتشكيل جبهة مقاومة فلسطينية داخلية وجبهة عربية وإسلامية ودولية لنصرة مدينة القدس قبل فوات الأوان .
رابعا: إن لشعبنا ومقاومته الباسلة الحق الكامل في المقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني في ظل الاعتداءات اليومية المتكررة بحق شعبنا ، ونعتبر كل التهديدات الصهيونية الأخيرة والمتزايدة دليلا واضحا على النوايا المبيتة لشن عدوان جديد على قطاع غزة ونقل الأزمات الصهيونية الداخلية لشعبنا الفلسطيني وفصائله ,التي لن تقابل إلا بالرصاص والنار التي ستنهال على العدو الصهيوني .
خامسا: ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد وفصائله المجاهدة في ظل المرحلة الصعبة من تاريخ قضيتنا وأمتنا والتحديات العالمية والإقليمية ,ندعوهم للوحدة من جديد وترك الأجندات الداخلية والمصالح الحزبية والالتفاف من جديد حول ثوابت شعبنا والمصلحة العليا لفلسطين كل فلسطين من بحرها لنهرها وعاصمتها القدس الشريف .
سادسا: نطالب جماهير أمتنا العربية والإسلامية الحية, والحكومات الشريفة والغيورة على دينها وشعوبها, ان تنتصر لكل تلك الدماء التي تنزف اليوم في فلسطين, ولأجل إنهاء معاناة المسجد الأقصى الأسير, ونصرة فلسطين ومقاومتها الباسلة.
سابعا: إن نوجه التحية لكافة إخواننا اللاجئين الصامدين والثابتين على موقفهم بالعودة إلى فلسطين والى ديارهم وتنتهي رحلة اللجوء, ونؤكد لهم إننا ما خرجنا إلا من أجلكم ومن أجل أن تعودوا كراما إلى دياركم .
ثامنا: إن قضية الأسرى تسيطر على مخططات المقاومة وعلى عملها وتفكيرها ليل نهار, ولم تسقط من الحسابات, وإن آسرى الجندي الصهيوني إلياهو آشري في الضفة وجلعاد شاليط في غزة, لهو دليل على أننا نسعى الليل والنهار من أجل تحرير الأسرى وقلب الطاولة على العدو الصهيوني الجبان.
تاسعاً : نجدد بيعتنا لله أولا ثم لشعبنا وقيادة حركة المقاومة الشعبية وأمينها العام على المضي قدما على طريق الجهاد والمقاومة ونوجه التحية الكبرى لجميع دوائر الحركة السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية والجماهيرية وكافة دوائر الحركة وكوادرها وقيادتها في هذا اليوم المبارك وندعوهم لمزيدا من العمل لخدمة أبناء شعبنا بكافة الوسائل والطرق المتاحة مع باقي أطياف اللون السياسي الفلسطيني والعربي والدولي .
والله أكبر والعزة لرسوله والمجاهدين
وإنها لمقاومة مقاومة ... نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية – فلسطين
الخميس الموافق 27/9/2012م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية