نعم هناك أزمة
مصطفى الصواف
نعم هناك أزمة في المواد الواردة من الجانب المصري عبر الممرات الأرضية -الأنفاق- وبدت في الأيام الأخيرة واضحة؛ ولكنها أزمة مؤقتة إن شاء الله، وهي في نفس الوقت ليست مستفحلة، وهي ناتجة عن الأوضاع الداخلية في مصر خاصة في ظل ما يسمى الحراك ضد الرئيس المصري الذي تقوده المعارضة وحركة (تمرد) والتي يخشى منها أن تمارس عنفا وتخريبا داخل المجتمع المصري الأمر الذي انعكس على الحالة الأمنية في كافة أنحاء مصر وزاد الأمر في سيناء ما أدى إلى تشديد الرقابة على الدخول والخروج من وإلى سيناء وخاصة سيارات النقل للمواد المختلفة وعلى رأسها المواد البترولية.
هناك أزمة نعم وعلينا أن نقر بها وتبيان الأمر للجمهور الفلسطيني حتى يكون على بينة تامة بما يجري ونوضح الأسباب الحقيقية، وان ندعو الناس إلى ضرورة الهدوء وعدم الانكباب على تخزين المواد البترولية أو غيرها من المواد التموينية، وأن الأزمة لها أسبابها وهي أزمة مؤقتة ولن تطول وأن هناك اتصالات مع الجانب المصري وخاصة الجهات الأمنية وجهاز المخابرات صاحب الملف الفلسطيني وأن هناك تطمينات بعودة الأمور بعد الثلاثين من الشهر الجاري إلى ما كانت عليه خاصة أن مصر تعيش حالة طوارئ أثرت على مناحي الحياة.
ما يجري في مصر ينعكس بشكل مباشر على قطاع غزة وهذا يعكس عمق العلاقة بين الجانب الفلسطيني المصري والذي تشكل فيه مصر العمق الحقيقي والاستراتيجي لفلسطين، لذلك نجد التأثير كبيرا على القطاع بما يجري في الساحة المصرية سلبا أو إيجابا.
نتمنى أن تمر الأمور في مصر بما يحقق الاستقرار للثورة والنظام وتنتهي حالة الفوضى المراد منها قلب نظام الحكم والقفز على إرادة الشعب المصري التي عبر عنها في صناديق الاقتراع والتي قالت نعم للدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر لأربع سنوات الأمر الذي لم يرق للمناوئين لمرسي المنحدر من جماعة الإخوان المسلمين لرفضهم للإسلام كي يأخذ دوره في حكم مصر وفق رغبة شعب مصر وبعيدا عن الإرادات الخارجية أو الوسائل العنفية كالانقلابات العسكرية أو من خلال تزوير إرادة الشعب المصري كما كان يحدث في الحكم السابق.
استقرار مصر ليس فقط من أجل دخول المواد إلى قطاع غزة فهذا الأمر على أهميته إلا أنه ثانوي، لأن استقرار الوضع الداخلي يعني بداية عودة العافية لمصر، وعودة العافية لمصر تعني أننا على أبواب مرحلة جديدة ستنعكس بالإيجاب على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ثم إن مصر تمثل العمود الفقري للأمة العربية وللمنطقة الإقليمية وان تأخذ مصر دورها الريادي هو لصالح مصر الدولة الكبيرة والعظيمة وذات التأثير على المنطقة برمتها.
مطلوب من المواطن الفلسطيني الهدوء وعدم الالتفات إلى ما يروجه الطابور الخامس من إشاعات ودعايات سوداء هدفها ضرب الاستقرار الداخلي، المواطن مطالب بوقف حالة الهلع لشراء المواد البترولية ووقف حالة الإرباك في الشارع وعدم استنزاف الكميات المتبقية والتي تدخل إلى القطاع ولكن ليس بالمستوى المطلوب حتى تنتهي الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر من حالة استنفار عالية أثرت على الوضع في قطاع غزة.
الوضع في القطاع ليس خطيرا هذا ليس للتقليل من حجم الأزمة القائمة؛ ولكن من أجل الهدوء وتدبير الأمور بشكل منطقي وعقلاني يخفف من حدة الأزمة القائمة بأقل الخسائر واستمرار الحياة العامة في القطاع دون اضطراب أو قلق يؤثر على المواطنين وان الحكومة تقوم بواجبها في تدبر الأمر وتسيير الأمور وفق حالة الطوارئ القائمة بما يحقق الاستقرار الداخلي وإدارة الأزمة بحكمة عالية وبأقل الخسائر.
وضع الناس أمام الحقيقة يجعلهم يتحملون مسئولياتهم، ويجعلهم يساهمون في تحمل جزء من الحل، أما الحديث عن عدم وجود أزمة من قبل بعض المسئولين اعتقد أنه تصرف خطأ يجب أن يتوقف لصالح المصارحة والوضوح دون إحداث إرباك في صفوف المواطنين وتقديم هذه الحقائق بطريقة تساعد في الاستقرار، ومشاركة الناس في تحمل المسئوليات والتصرف بحكمة يخفف من حدة الأزمة ويقطع الطريق على مروجي الشائعات واستغلال التناقض بين التصريحات والواقع القائم.
مصطفى الصواف
نعم هناك أزمة في المواد الواردة من الجانب المصري عبر الممرات الأرضية -الأنفاق- وبدت في الأيام الأخيرة واضحة؛ ولكنها أزمة مؤقتة إن شاء الله، وهي في نفس الوقت ليست مستفحلة، وهي ناتجة عن الأوضاع الداخلية في مصر خاصة في ظل ما يسمى الحراك ضد الرئيس المصري الذي تقوده المعارضة وحركة (تمرد) والتي يخشى منها أن تمارس عنفا وتخريبا داخل المجتمع المصري الأمر الذي انعكس على الحالة الأمنية في كافة أنحاء مصر وزاد الأمر في سيناء ما أدى إلى تشديد الرقابة على الدخول والخروج من وإلى سيناء وخاصة سيارات النقل للمواد المختلفة وعلى رأسها المواد البترولية.
هناك أزمة نعم وعلينا أن نقر بها وتبيان الأمر للجمهور الفلسطيني حتى يكون على بينة تامة بما يجري ونوضح الأسباب الحقيقية، وان ندعو الناس إلى ضرورة الهدوء وعدم الانكباب على تخزين المواد البترولية أو غيرها من المواد التموينية، وأن الأزمة لها أسبابها وهي أزمة مؤقتة ولن تطول وأن هناك اتصالات مع الجانب المصري وخاصة الجهات الأمنية وجهاز المخابرات صاحب الملف الفلسطيني وأن هناك تطمينات بعودة الأمور بعد الثلاثين من الشهر الجاري إلى ما كانت عليه خاصة أن مصر تعيش حالة طوارئ أثرت على مناحي الحياة.
ما يجري في مصر ينعكس بشكل مباشر على قطاع غزة وهذا يعكس عمق العلاقة بين الجانب الفلسطيني المصري والذي تشكل فيه مصر العمق الحقيقي والاستراتيجي لفلسطين، لذلك نجد التأثير كبيرا على القطاع بما يجري في الساحة المصرية سلبا أو إيجابا.
نتمنى أن تمر الأمور في مصر بما يحقق الاستقرار للثورة والنظام وتنتهي حالة الفوضى المراد منها قلب نظام الحكم والقفز على إرادة الشعب المصري التي عبر عنها في صناديق الاقتراع والتي قالت نعم للدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر لأربع سنوات الأمر الذي لم يرق للمناوئين لمرسي المنحدر من جماعة الإخوان المسلمين لرفضهم للإسلام كي يأخذ دوره في حكم مصر وفق رغبة شعب مصر وبعيدا عن الإرادات الخارجية أو الوسائل العنفية كالانقلابات العسكرية أو من خلال تزوير إرادة الشعب المصري كما كان يحدث في الحكم السابق.
استقرار مصر ليس فقط من أجل دخول المواد إلى قطاع غزة فهذا الأمر على أهميته إلا أنه ثانوي، لأن استقرار الوضع الداخلي يعني بداية عودة العافية لمصر، وعودة العافية لمصر تعني أننا على أبواب مرحلة جديدة ستنعكس بالإيجاب على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ثم إن مصر تمثل العمود الفقري للأمة العربية وللمنطقة الإقليمية وان تأخذ مصر دورها الريادي هو لصالح مصر الدولة الكبيرة والعظيمة وذات التأثير على المنطقة برمتها.
مطلوب من المواطن الفلسطيني الهدوء وعدم الالتفات إلى ما يروجه الطابور الخامس من إشاعات ودعايات سوداء هدفها ضرب الاستقرار الداخلي، المواطن مطالب بوقف حالة الهلع لشراء المواد البترولية ووقف حالة الإرباك في الشارع وعدم استنزاف الكميات المتبقية والتي تدخل إلى القطاع ولكن ليس بالمستوى المطلوب حتى تنتهي الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر من حالة استنفار عالية أثرت على الوضع في قطاع غزة.
الوضع في القطاع ليس خطيرا هذا ليس للتقليل من حجم الأزمة القائمة؛ ولكن من أجل الهدوء وتدبير الأمور بشكل منطقي وعقلاني يخفف من حدة الأزمة القائمة بأقل الخسائر واستمرار الحياة العامة في القطاع دون اضطراب أو قلق يؤثر على المواطنين وان الحكومة تقوم بواجبها في تدبر الأمر وتسيير الأمور وفق حالة الطوارئ القائمة بما يحقق الاستقرار الداخلي وإدارة الأزمة بحكمة عالية وبأقل الخسائر.
وضع الناس أمام الحقيقة يجعلهم يتحملون مسئولياتهم، ويجعلهم يساهمون في تحمل جزء من الحل، أما الحديث عن عدم وجود أزمة من قبل بعض المسئولين اعتقد أنه تصرف خطأ يجب أن يتوقف لصالح المصارحة والوضوح دون إحداث إرباك في صفوف المواطنين وتقديم هذه الحقائق بطريقة تساعد في الاستقرار، ومشاركة الناس في تحمل المسئوليات والتصرف بحكمة يخفف من حدة الأزمة ويقطع الطريق على مروجي الشائعات واستغلال التناقض بين التصريحات والواقع القائم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية