نعي خنساء فلسطين النائب أم نضال فرحات

نعي خنساء فلسطين النائب أم نضال فرحات

السبت 16 مارس 2013

حركة المقاومة الشعبية تنعي خنساء فلسطين النائب أم نضال فرحات

" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وعلى رأسها الأمين العام الشيخ أبو قاسم دغمش بأحر التعازي لجماهير الشعب الفلسطيني عامة ولحركة المقاومة الاسلامية حماس ولرئاسة المجلس التشريعي ولقائمة التغيير والاصلاح ولعائلة فرحات لوفاة خنساء فلسطين " النائب أم نضال فرحات " والذى وافتها المنية صباح اليوم الأحد الموافق 17/3/2013م بعد صراع طويل مع المرض .

يشار إلى أن النائب فرحات، عادت أول أمس الجمعة، من جمهورية مصر العربية، بعد رحلة علاج طويلة، حيث أكد الأطباء إصابتها بتليف شديد في الكبد، والتهاب الأمعاء الذي أدى إلى التسمم.

وأصيبت فرحات خلال الأشهر الأخيرة بعدة جلطات، وخضعت لعلاج مطول في مشافي غزة ومصر، وأجرت مؤخراً عمليات المرارة والزائدة والقلب المفتوح.

وأم نضال فرحات فلسطينية الهوية، من حي الشجاعية شرق غزة، قدمت ثلاثة من أبنائها لفلسطين.

ولدت أم نضال في 24 ديسمبر 1949م لأسرة بسيطة من غزة، ولديها من الإخوة10 ومن الأخوات 5.

وتفوقت الحاجة أن نضال في دراستها, وواصلت حتى تزوجت بفتحي فرحات(أبو نضال)، وكان ذلك في بداية الثانوية العامة, وقدمت الامتحانات الثانوية وهي حامل بمولودها الأول، وحصلت على 80% ودرست الثانوية في مدرسة الزهراء.

وهي أرملة وأم لستة أبناء وأربع بنات، جميع أبنائها من كتائب الشهيد عز الدين القسام، استُشهد منهم ثلاثة، نضال ومحمد ورواد، وأم لأسير منذ 11 عاما في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" والأم الروحية للشباب المجاهدين.

جرى ترشيح خنساء فلسطين، عضواً فى المجلس التشريعي الفلسطيني، عن كتلة التغيير والإصلاح، وبعد فوزها في الانتخابات، خاضت مسيرة المقاومة والسياسة لتكمل دربها ونضالها من أجل نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة وفق قولها لوسائل الإعلام

قصف منزل خنساء فلسطين أربع مرات من قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، وهي أحد أعلام الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وفي عام 1992م آوت أم نضال في بيتها، المناضل الذي وصفه الإسرائيليون "بذي الأرواح السبعة"، القائد عماد عقل قائد الجناح العسكري لحركة حماس، الذي قال عبارته المشهورة، واستشهد في منزلها الرابع والعشرون من نوفمبر لعام 1993، بعد أن تحول إلى جبهة حرب بينه وبين ما يزيد عن مائتي جندي "إسرائيلي" قبل اقتحامهم المنزل واستشهاد عماد عقل.

سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته ويسكنها الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا.

" وإنا لله وإنا إليه راجعون"

حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
الأحد الموافق 17/03/2013

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية