هذه أبرزها..صحيفة: السلطة حاولت إنهاء ملف المقاومة في الضفة الغربية من خلال هذه المسارات الخبيثة
كشفت مصادر مقربة من السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن دور السلطة الخبيث في مواجهة تنامي العمل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المصادر، أن دور السلطة تمثل في عدة مسارات أهمها، هو محاولات السيطرة على السلاح في السوق السوداء، عبر تجنيد العاملين في تهريب السلاح وتنفيذ عمليات شراء مكثَّفة له، وهو ما أدّى إلى ارتفاع أسعار الأسلحة الرشّاشة والرصاص بأكثر من 10 أضعاف".
أما المسار الثاني بحسب المصادر، فإن أجهزة السلطة استغلّت المخاوف من حركة "حماس"، لتنفّذ حملات عديدة لاعتقال العشرات من نشطاء حماس، وخاصة مَن تشكّ في إمكانية أن يكون لهم نشاط عسكري في المقاومة.
وأكدت على أن السلطة عمدت في مسارها الثالث إلى إجراء مفاوضات مع المقاومين الذين ينتمون إلى المجموعات العسكرية الناشئة في الضفة، وعلى رأسها كتيبة جنين وعرين الأسود، بهدف إقناعهم بتسليم أنفسهم ووقف العمل المقاوم ضدّ الاحتلال، وشراء الأسلحة التي بين أيديهم وإصدار عفو عنهم من قِبَل حكومة الاحتلال.
وبينت المصادر التي تحدثت إلى "صحيفة الأخبار اللبنانية"، أن السلطة لقيت دعماً إسرائيلياً – إقليمياً، من خلال عقدها لأكثر من 30 اجتماعاً تنسيقياً ومعلوماتياً مع الاحتلال خلال العامين الماضيين، فيما جاءت الاجتماعات الإقليمية بحضور إسرائيلي وعربي وأميركي، وحملت بعداً خاصاً تَمثّل في مطالبة السلطة بدعمها اقتصادياً وأمنياً للسيطرة على حالة المقاومة في الضفة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية