هل بدأ استحقاق أيلول في الضفة بالقمع؟!
أسامة الرجوب
شهدت الضفة المحتلة مسيرات دعم ما يسمى "استحقاق أيلول" وقيادة السلطة الفلسطينية صاحبة المشروع وذلك بدعوة من السلطة الفلسطينية من أجل إظهار دعم الشعب الفلسطيني لخطواتها, واستنفرت السلطة أجهزتها الإعلامية للترويج لتلك المسيرات لإظهار أكبر قدر ممكن من المشاركة وحث الناس على الخروج إلى المسيرات لها.
الملفت للنظر أن السلطة الفلسطينية وعبر أجهزتها الأمنية قامت بفض المسيرات بالقوة عند انتهاء كلمات قياداتها التي اتهمت معارضي خطواتهم بالخيانة! واستنفرت الأجهزة الأمنية وقامت بفض هذه المسيرات في مراكز المدن ومنعتهم من الذهاب إلى خطوط التماس مع الاحتلال والمستوطنين الذين يعربدون في كل لحظة وقامت الأجهزة بإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع العدو من اجل التنسيق معه في حال خروج أي مسيرة عن نطاق السيطرة فلماذا تدعو السلطة إلى المسيرات وتقمعها؟!
حركة حماس التي عبرت عن رفضها لتلك الخطوات المنفردة والمتسرعة ولم تشارك في مسيرات السلطة لم تسلم من اعتداءات السلطة وأجهزتها الأمنية فقامت باعتقال العشرات من كوادر وأنصار الحركة, وقامت باستدعاء المئات منهم إلى مقراتها بشكل فوري منهم طلبة وأساتذة جامعات وموظفين وأسرى محررين وكأنها تريد تحذيرهم من المشاركة في تلك فعاليات مضادة ومن الرد على استفزازات المستوطنين والاحتلال المستمرة.
حركة حماس صاحبة السبق في المقاومة ورأس الحربة في الدفاع عن الأرض والشعب لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تحرشات واعتداءات المستوطنين وستعمل كعادتها على حماية شعبها بكل الوسائل المتاحة ولن تلتفت إلى دعوات السلطة الكاذبة وقمع أجهزتها المتعاونة مع الاحتلال والتي لم يعهد منها الشعب الفلسطيني إلا كل مكروه
الشعب الفلسطيني يعرف ما هو "استحقاق أيلول" الذي تدعو السلطة إلى تأييده ,ولن يقوم بتأييد مثل هذه الخطوة الفاشلة لأنه يعرف ما هي آثار ذلك على القضية الفلسطينية برمتها نتيجة التجربة المريرة مع عدوه وسلطته ولن يخرج في مسيرات تقودها السلطة وتروج لها أجهزة فتح الإعلامية وتقمعها الأجهزة الأمنية.
أعتقد أن قيادة السلطة لن تنجح في خطوتها وسترضخ للضغوط الدولية كعادتها ولن تكسب تأييدا من شعبها كما تهدف, لأن الشعب الفلسطيني لفظها أكثر من مرة ,ولن يسير الشعب الفلسطيني إلا في مسار الجهاد والمقاومة الذي اثبت نجاعته في صد هذا العدو الغاشم الذي لا يعرف إلا لغة القوة..
الملفت للنظر أن السلطة الفلسطينية وعبر أجهزتها الأمنية قامت بفض المسيرات بالقوة عند انتهاء كلمات قياداتها التي اتهمت معارضي خطواتهم بالخيانة! واستنفرت الأجهزة الأمنية وقامت بفض هذه المسيرات في مراكز المدن ومنعتهم من الذهاب إلى خطوط التماس مع الاحتلال والمستوطنين الذين يعربدون في كل لحظة وقامت الأجهزة بإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع العدو من اجل التنسيق معه في حال خروج أي مسيرة عن نطاق السيطرة فلماذا تدعو السلطة إلى المسيرات وتقمعها؟!
حركة حماس التي عبرت عن رفضها لتلك الخطوات المنفردة والمتسرعة ولم تشارك في مسيرات السلطة لم تسلم من اعتداءات السلطة وأجهزتها الأمنية فقامت باعتقال العشرات من كوادر وأنصار الحركة, وقامت باستدعاء المئات منهم إلى مقراتها بشكل فوري منهم طلبة وأساتذة جامعات وموظفين وأسرى محررين وكأنها تريد تحذيرهم من المشاركة في تلك فعاليات مضادة ومن الرد على استفزازات المستوطنين والاحتلال المستمرة.
حركة حماس صاحبة السبق في المقاومة ورأس الحربة في الدفاع عن الأرض والشعب لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تحرشات واعتداءات المستوطنين وستعمل كعادتها على حماية شعبها بكل الوسائل المتاحة ولن تلتفت إلى دعوات السلطة الكاذبة وقمع أجهزتها المتعاونة مع الاحتلال والتي لم يعهد منها الشعب الفلسطيني إلا كل مكروه
الشعب الفلسطيني يعرف ما هو "استحقاق أيلول" الذي تدعو السلطة إلى تأييده ,ولن يقوم بتأييد مثل هذه الخطوة الفاشلة لأنه يعرف ما هي آثار ذلك على القضية الفلسطينية برمتها نتيجة التجربة المريرة مع عدوه وسلطته ولن يخرج في مسيرات تقودها السلطة وتروج لها أجهزة فتح الإعلامية وتقمعها الأجهزة الأمنية.
أعتقد أن قيادة السلطة لن تنجح في خطوتها وسترضخ للضغوط الدولية كعادتها ولن تكسب تأييدا من شعبها كما تهدف, لأن الشعب الفلسطيني لفظها أكثر من مرة ,ولن يسير الشعب الفلسطيني إلا في مسار الجهاد والمقاومة الذي اثبت نجاعته في صد هذا العدو الغاشم الذي لا يعرف إلا لغة القوة..
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية