هل بدأ المستوطنون بدفع الثمن
عصام شاور
هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بالعقاب والضرب بيد من حديد إذا ما استمروا في أعمالهم الإرهابية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم التي تمارسها منظمة " دفع الثمن".
هذه اللغة لم نسمع بها من قبل، ولم يتكلم بها المجرم المحتل يعالون أو غيره من قادة العدو رأفة بسكان الضفة الغربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تحيزا للعدالة بل هي لغة الخائف الرعديد بعدما تمكن أهالي قصرة وجالود_جنوب نابلس_ من محاصرة وإلقاء القبض على 18 مستوطناً هاجموا القريتين، وقد تلقى المستوطنون ضربا مبرحا وإذلالا لم يعهدوه منذ سنوات خلت، وهي سابقة مشرفة تسجل لأبطال القريتين ولشعبنا الفلسطيني.
اعتاد المستوطنون المحتلون لأراضي الضفة الغربية مهاجمة القرى الفلسطينية، وتعددت وتنوعت جرائمهم، فهم يقتلون الفلسطينيين ويصيبونهم بجروح بالرصاص أو بالدهس، ويسرقون الثمار ويخربون الشجر، ويصادرون الأراضي ويستفزون ويعكرون صفو الحياة لشعبنا الفلسطيني، يفعلون ذلك مصطحبين نساءهم وأطفالهم وكأنهم ذاهبون في نزهة، ولكن بعد ما حدث في قصرة أدركوا أن الوضع لن يعود لسابق عهده، كما أدرك موشيه يعالون بأن ما يقوم به المستوطنون قد يتحول إلى كابوس إذا لم يكتف الفلسطينيون بضرب المستوطنين وإذلالهم ثم إطلاق سراحهم كما فعل أهالي قصرة وجالود.
قد تشهد الضفة الغربية في الأيام القادمة عمليات انتقامية من المستوطنين ولكن الخوف ازداد رسوخاً في قلوبهم، ولا أعتقد أن يشهد عام 2014 اعتداءات كالسنوات السابقة أو مثل العام الماضي حيث بلغت فيه اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية 450 اعتداء، وكذلك فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح للمستوطنين بأن يكونوا سببا في قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة أو سببا في تحفيز القرى الفلسطينية بمهاجمة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة.
ختاما نقول بأن ما قام به أهالي قصرة وجالود ضد المعتدين من المستوطنين مقاومة شعبية حقيقية وقد تنتقل إلى باقي القرى، وليست "مقاومة شعبية" تلك التي يذهب فيها " ناشطون" عرب وأجانب وشخصيات سياسية ليتلقوا بعض قنابل الغاز من جيش الاحتلال ويلتقطوا الصور التذكارية ثم يوزعوها على وسائل الإعلام دعما لـ"السلام" و"السلمية".
عصام شاور
هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بالعقاب والضرب بيد من حديد إذا ما استمروا في أعمالهم الإرهابية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم التي تمارسها منظمة " دفع الثمن".
هذه اللغة لم نسمع بها من قبل، ولم يتكلم بها المجرم المحتل يعالون أو غيره من قادة العدو رأفة بسكان الضفة الغربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تحيزا للعدالة بل هي لغة الخائف الرعديد بعدما تمكن أهالي قصرة وجالود_جنوب نابلس_ من محاصرة وإلقاء القبض على 18 مستوطناً هاجموا القريتين، وقد تلقى المستوطنون ضربا مبرحا وإذلالا لم يعهدوه منذ سنوات خلت، وهي سابقة مشرفة تسجل لأبطال القريتين ولشعبنا الفلسطيني.
اعتاد المستوطنون المحتلون لأراضي الضفة الغربية مهاجمة القرى الفلسطينية، وتعددت وتنوعت جرائمهم، فهم يقتلون الفلسطينيين ويصيبونهم بجروح بالرصاص أو بالدهس، ويسرقون الثمار ويخربون الشجر، ويصادرون الأراضي ويستفزون ويعكرون صفو الحياة لشعبنا الفلسطيني، يفعلون ذلك مصطحبين نساءهم وأطفالهم وكأنهم ذاهبون في نزهة، ولكن بعد ما حدث في قصرة أدركوا أن الوضع لن يعود لسابق عهده، كما أدرك موشيه يعالون بأن ما يقوم به المستوطنون قد يتحول إلى كابوس إذا لم يكتف الفلسطينيون بضرب المستوطنين وإذلالهم ثم إطلاق سراحهم كما فعل أهالي قصرة وجالود.
قد تشهد الضفة الغربية في الأيام القادمة عمليات انتقامية من المستوطنين ولكن الخوف ازداد رسوخاً في قلوبهم، ولا أعتقد أن يشهد عام 2014 اعتداءات كالسنوات السابقة أو مثل العام الماضي حيث بلغت فيه اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية 450 اعتداء، وكذلك فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح للمستوطنين بأن يكونوا سببا في قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة أو سببا في تحفيز القرى الفلسطينية بمهاجمة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة.
ختاما نقول بأن ما قام به أهالي قصرة وجالود ضد المعتدين من المستوطنين مقاومة شعبية حقيقية وقد تنتقل إلى باقي القرى، وليست "مقاومة شعبية" تلك التي يذهب فيها " ناشطون" عرب وأجانب وشخصيات سياسية ليتلقوا بعض قنابل الغاز من جيش الاحتلال ويلتقطوا الصور التذكارية ثم يوزعوها على وسائل الإعلام دعما لـ"السلام" و"السلمية".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية