حدد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية خمسة عناصر أساسية كاستراتيجية فلسطينية، في مواجهة المواقف التي أطلقها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وعلى رأس هذه العناصر تعزيز الوحدة وتطبيق اتفاق المصالحة. وأكد هنية في كلمة له خلال احتفال اليوم الأربعاء (25-5) بمناسبة اختتام فعاليات ذكرى النكبة ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنفاذ الاتفاقات الموقعة بشان المصالحة.
وقال "نحن سنتمسك بالمصالحة ونحن سنمزق الاحتلال، لذلك أنا أدعو بالتمسك بالمصالحة وأن نعزز عناصر الصمود وأن نقف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال".
وشدد على أن ما تم التوقيع عليه بحاجة إلى تنفيذ دقيق وأمين حتى ترى المصالحة النور، مضيفًا: "لا أريد أن ادخل في التفاصيل.. نحن بحاجة إلى تنفيذ كل بند بحذافيره دون إدخال تعديلات تمس اتفاق المصالحة".
وأضاف "إن تصريحات نتنياهو تعبر عن الوجه الحقيقي "الإسرائيلي" المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية"، مشددًا على التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وعدم التفريط بها وعلى رأسها حق العودة من كل أماكن تواجد الفلسطينيين في فلسطين وخارجها.
وأضاف "ما طرحه نتنياهو ينبغي أن نواجهه بتعزيز خيار الصمود والمقاومة ولا بد أن نخرج من هذه العباءة السوادء التي تسمى المفاوضات"، داعيًا إلى المزاوجة بين العمل السياسي وبين المقاومة الفعالة المبصرة.
ودعا إلى الاستفادة من حالة التحول التاريخي التي تشهدها المنطقة وشعوبها، وقال "كل شيء يتغير من حولنا ..نظم إقليمية كبرى تسقط وتبنى على قواعد جديدة".
وأكد هنية ضرورة أن ينخرط الفلسطينيون في الشتات في معركة التحرير ميدانيًّا وقال: "لا بد أن ينخرط أبناء شعبنا ميدانيًّا وأن يتحركوا سلميًّا، وإذا خرج هذا العام آلاف فليتحرك الملايين في العام القادم".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية