هيلاري كلينتون..إهانات وأكاذيب
د.عصام شاور
ليست الحرارة الشديدة_ التي تعصف بالمنطقة_ وحدها تدل على تغير الأجواء فيها، بل وسقوط زخات من الطماطم والأحذية على موكب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يؤكد ذلك، فهي المرة الأولى التي تتعرض فيها أمريكا لهذا الشكل من الإهانة في القاهرة دون أن تراق قطرة دم واحدة دفاعا عن "شرف" أمريكيا ووزيرة خارجيتها.
هيلاري كلينتون وحسب ادعاءاتها لم تزعجها الإهانة بل شعرت بالمرارة للطماطم المهدورة، وكنا نتمنى أن تبدي انزعاجا مماثلا على ضحايا تريمسة وغيرها من البلدات والمدن السورية التي تتعرض للإبادة تحت ضربات النظام الأسدي وسفاحيه من الشبيحة، ولكن ربما كان انتخاب الرئيس الجديد لمصر ومواقفه صادمة لكلينتون لدرجة فقدت معها الإحساس بالإهانة، ولن تخففها الإشاعات التي أطلقتها الصحف العبرية بشأن رسائل التطمين التي حملتها كلينتون لأن الرئيس المصري تعهد للرئيس التونسي برفع الحصار عن غزة، ولم يتعهد بعكس ذلك لكلينتون، وهنا لا بد من الإشارة إلى إن مصدر الإشاعة قال: " يبدو أن الرئيس المصري وعد كلينتون بعدم رفع الحصار" إلا أن " يبدو" سقطت مع كثرة التناقل وخاصة في الصحف العبرية وبعض الصحف الفلسطينية، التي ما زالت منتشية بالخبر ولا نعلم السبب.
السيدة وزيرة الخارجية الأمريكية رفضت أو تجنبت زيارة رام الله لأن سبب زيارتها أساسا يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية المصرية بعد تحول مصر من مدافع عن "إسرائيل" _منذ جمال عبد الناصر وحتى العميل الاستراتيجي مبارك _ إلى مصر الثورة التي تنظر إلى " إسرائيل" كعدو، قلنا بأنها تجنبت زيارة رام الله ولكنها دعت رئيس الوزراء د. سلام فياض إلى لقائها في مدينة القدس،وكنا نتمنى ألا يذهب لما يحمله الزمان والمكان من إشارات سلبية للشعب الفلسطيني، وكذلك استغربنا كيف تناقش كلينتون موضوعات سياسية مثل عملية السلام ومصيرها مع رئيس وزراء حكومة تسيير أعمال، والمعروف أن الشأن السياسي هو من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية وليس من اختصاص أي حكومة فلسطينية.
السيدة كلينتون أنهت زيارتها بإهانة أخرى للفلسطينيين، فقد حاول الأمن الإسرائيلي إجراء التفتيش العاري لأربعة صحفيين فلسطينيين _دون غيرهم من اليهود والأجانب_قبل دخولهم لحضور المؤتمر الصحفي الذي تعقده في فندق اتخذته مقرا لها، ولكن الإهانة ردت إلى كلينتون وحراسها الذي كانوا شهودا على الجريمة الإسرائيلية، حيث رفض الصحفيون تلك الإجراءات وعادوا أدراجهم تاركين خلفهم همجية اليهود وأوهام أمريكيا.
ليست الحرارة الشديدة_ التي تعصف بالمنطقة_ وحدها تدل على تغير الأجواء فيها، بل وسقوط زخات من الطماطم والأحذية على موكب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يؤكد ذلك، فهي المرة الأولى التي تتعرض فيها أمريكا لهذا الشكل من الإهانة في القاهرة دون أن تراق قطرة دم واحدة دفاعا عن "شرف" أمريكيا ووزيرة خارجيتها.
هيلاري كلينتون وحسب ادعاءاتها لم تزعجها الإهانة بل شعرت بالمرارة للطماطم المهدورة، وكنا نتمنى أن تبدي انزعاجا مماثلا على ضحايا تريمسة وغيرها من البلدات والمدن السورية التي تتعرض للإبادة تحت ضربات النظام الأسدي وسفاحيه من الشبيحة، ولكن ربما كان انتخاب الرئيس الجديد لمصر ومواقفه صادمة لكلينتون لدرجة فقدت معها الإحساس بالإهانة، ولن تخففها الإشاعات التي أطلقتها الصحف العبرية بشأن رسائل التطمين التي حملتها كلينتون لأن الرئيس المصري تعهد للرئيس التونسي برفع الحصار عن غزة، ولم يتعهد بعكس ذلك لكلينتون، وهنا لا بد من الإشارة إلى إن مصدر الإشاعة قال: " يبدو أن الرئيس المصري وعد كلينتون بعدم رفع الحصار" إلا أن " يبدو" سقطت مع كثرة التناقل وخاصة في الصحف العبرية وبعض الصحف الفلسطينية، التي ما زالت منتشية بالخبر ولا نعلم السبب.
السيدة وزيرة الخارجية الأمريكية رفضت أو تجنبت زيارة رام الله لأن سبب زيارتها أساسا يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية المصرية بعد تحول مصر من مدافع عن "إسرائيل" _منذ جمال عبد الناصر وحتى العميل الاستراتيجي مبارك _ إلى مصر الثورة التي تنظر إلى " إسرائيل" كعدو، قلنا بأنها تجنبت زيارة رام الله ولكنها دعت رئيس الوزراء د. سلام فياض إلى لقائها في مدينة القدس،وكنا نتمنى ألا يذهب لما يحمله الزمان والمكان من إشارات سلبية للشعب الفلسطيني، وكذلك استغربنا كيف تناقش كلينتون موضوعات سياسية مثل عملية السلام ومصيرها مع رئيس وزراء حكومة تسيير أعمال، والمعروف أن الشأن السياسي هو من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية وليس من اختصاص أي حكومة فلسطينية.
السيدة كلينتون أنهت زيارتها بإهانة أخرى للفلسطينيين، فقد حاول الأمن الإسرائيلي إجراء التفتيش العاري لأربعة صحفيين فلسطينيين _دون غيرهم من اليهود والأجانب_قبل دخولهم لحضور المؤتمر الصحفي الذي تعقده في فندق اتخذته مقرا لها، ولكن الإهانة ردت إلى كلينتون وحراسها الذي كانوا شهودا على الجريمة الإسرائيلية، حيث رفض الصحفيون تلك الإجراءات وعادوا أدراجهم تاركين خلفهم همجية اليهود وأوهام أمريكيا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية