واجب المقاومة تجاه إسناد انتفاضة القدس!
عماد عفانة
بشكل لا يكاد يصدق باتت تلوح في سمائنا إرهاصات ثورة جديدة في القدس يحلوا لنا تسميتها بالانتفاضة ***اذا لا نسميها ثورة..!!
لأنه رسخ في ادراكنا ووعينا ان الثورات هي التي تحرر الاوطان، اما الانتفاضات مهما كانت قوتها او طول مدتها فإنها لا تعدو عن فعاليات احتجاجية لتحقيق قضايا مطلبية مهما كانت قداستها لكن ليس من بينها التحرير.
في الوقت الذي تتصاعد فيه مؤشرات التحدي والغطرسة الصهيونية، وفي الوقت الذي يتطور فيه الأمر إلى مواجهات تتزايد أعداد ضحاياها يوما بعد يوم في الجانب الصهيوني بحيث لم يعد على الفلسطينيين وحدهم حصر أعداد الضحايا.
في هذه الأوقات التي تلتهب فيها فضاءات المسجد الأقصى والضفة المحتلة لا نكاد نرى لكل هذه الشرارات الملتهبة أثرا في الفضاء السياسي العربي لا الرسمي ولا حتى الشعبي..!!
لعل الهموم والأوجاع والجراح النازفة التي باتت تلم بالعالم العربي شغلت أهل السياسة كما شغلت النخب الملتحقة بها، إلى جانب قطاع عريض من الشارع العربي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أليست الهموم الكبرى تطغى عادة على الهموم الأصغر...!!
ألم تكن قضية فلسطين وحتى وقت قريب القضية المركزية للأمة العربية والتي طالما تغنى بها الزعماء والقادة العرب في خطاباتهم المملة..!!
ألم يكن العدو الصهيوني وحتى وقت قريب هو عدو الأمة الأول الذي من أجل مواجهته انقلبت شعوب على زعاماتها ونفذ العسكر انقلابات على رؤسائهم، وعلى شماعته حكم الدكتاتوريون شعوبهم بالحديد والنار..!!
هل نجحت رياح الفوضى الاستعمارية التي هبت على العالم العربي في قلب المفاهيم وعكس الأولويات وشوهت الإدراك والفهم الجمعي للعالم العربي..!!
لماذا تحول العدو لدى البعض إلى حليف ، ولماذا بات عالمنا العربي ينظر إلينا نحن الفلسطينيين كإرهابيين يهددون الأمن لديهم..!!
وهل أضحت المقاومة فجأة مرادف لكلمة إرهاب..!! او على الأقل بات الكثيرين يقابلونها بالامتعاض والاستنكار والاستبعاد..!!
لاشك ان العدو الصهيوني الذي يراقب هذه اللحظات الفارقة من حياة الأمة ويشاهد حالة الضياع والذهول التي باتت تعتري غالبية النخب السياسية في بلاد العرب، ويرقب حالة الانكفاء التي استسلم لها العالم العربي ، وأن العدو الصهيوني وهو يرى الحالة المزرية التي وصل لها أعداؤه بات يرى في نفسه القوة الوحيدة المتماسكة والقادرة على تنفيذ مخططاته لتصفية ما تبقى من قضية فلسطينية، والانقضاض على القدس درة الصراع لجهة افتراسها وتزييف معالمها لتتناسب وروايته المشوهة للتاريخ، بحيث لا يبقى في القدس شيئا يدل على مقدسات المسلمين والنصارى على حد سواء.
لطالما كانت القدس هي المشكلة والحل في الوقت عينه..!!
ففي الوقت الذي يشكل فيه المسجد الأقصى خصوصا ومدينة القدس على وجه العموم هدفا لغلاة المتطرفين الصهاينة، ولطالما استخدمه المشتغلون بالسياسة من الصهاينة كورقة للمزايدة وكسب تأييد أحزاب اليمين، وجسرا للقفز على المزيد من المقاعد في حكومة العدو والكنيست.
فإن المسجد الأقصى يشكل في الوقت عينه حلا لكل الأوجاع والهموم التي تصرف الأمة إلى هموم داخلية وإلى قضايا بينية تفصيلية تصرفها عن قضيتها المركزية .
فمهما اختلفت النظم الحاكمة مع معارضتاها فإنها لا تختلف على ان المسجد الأقصى هو اولى القبلين التي على الأمة تخليصه من براثن الصهيونية التي باتت تجعل من اقتحاماتها للحرم القدسي طقسا يوميا.
ومهما بلغت حدة الصراع بين الجماعات المختلفة في عالمنا العربي فإنها لن تختلف على ان المسجد الأقصى هو مسرى نبينا الأكرم الذي يقع عل عاتق الجميع عبئ تحريره من ايدي الصهاينة الذين يخططون لتنفيذ مشروع تقسيمه مكانيا وزمانيا في تكرار للجريمة المسكوت عليها في الحرم الإبراهيمي قبل نحو 18 عاما،.
إنه في الوقت الذي تحتدم فيه حدة المخططات الغربية لتأجيج الصراعات في عالمنا العربي، وفي الوقت الذي تمتد فيه وتتوسع شلالات الدماء في عواصمنا العربية، فان العدو الصهيوني يرفع راية العلاج عالية خفاقة في السماء عبر استباحته لكل المحرمات ولكل المقدسات دالا الجميع على بيرق الخلاص عبر توحد الجميع على العدو الحقيقي للجميع، والذي بالقضاء عليه ستختفي كل المشكلات وستحل جميع المعضلات.
لأشهر بل لسنوات طويلة كان زعماء المقاومة في غزة يرثون لحالة أقرانهم في الضفة والقدس والمحتلة، ويوجهون لهم اللوم والتقريع لعدم مقدرتهم على اشعال فتيل انتفاضة جديدة رغم توفر مقوماتها والتي كان ابرزها ثلاث فتائل ملتهبة وجاهزة للاشتعال ابان الحروب الثلاث الماضية التي شنها العدو الصهيوني على غزة، إلا ان الانتفاضة لم تشتعل.
لكن اليوم وعندما مست الجرائم الصهيونية اقدس مقدسات المسلمين في فلسطين ها هم اهل الاقصى يتظاهرون ويشتبكون مع الشرطة الصهيونية ويقذفونها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وها هم أهل الأقصى يبصقون في وجوه جميع المتصارعين في عالمنا العربي ويدشنون لونا جديدا من الوان المقاومة – داعس- وينفذون عددا من عمليات الدهس .
كما بدأ الأبطال يعيدون لنا لونا آخر من ألوان المواجه الفردية البطولية عبر عمليات الطعن التي باتت توسع من رقعة خارطة الضحايا في صفوف الصهاينة المحتلين.
نرى كل ذك ثم لا نرى للمقاومة فعلا جديا لإسناد الانتفاضة الثالثة، ولا نرى حطبا يوضع في موقدها..
***اذا لا نرى فعلا من المقاومة مساندا لانتفاضة القدس الجديدة في شوارع غزة الغارقة ببعض المفرقعات المفتعلة...!!
ولماذا لا نرى فعلا من المقاومة مساندا لانتفاضة القدس الجديدة في الساحات العربية المجاورة عبر المتعاطفين والمؤيدين للحق الفلسطيني..!!
إلا انه وفي الوقت الذي كان لهذه الأحداث صدا مدويا في الأوساط الإعلامية الصهيونية حيث تحدثت الصحف الصهيونية عن مقدمات انتفاضة ثالثة، عززه انفعال وزير الأمن الداخلي الصهيوني الذي دعا في تصريح علني إلى قتل كل عربي يشارك في المواجهات، ليلحق به النتن ياهو ليأمر بتشديد القبضة على اهلنا في القدس وبهدم منازل ابطال عمليات الدعس والطعن.
في هذه الأثناء نرى ترددا خجولا في اعلام المقاومة من ترديد تسمية الانتفاضة الثالثة على أحداث القدس والضفة المحتلة.
كما نرى العار يمشى عاريا في شوارع الضفة يلاحق كل اشكال الغضب والتعبير عن اسناد اهلنا في القدس المنتفضة، ثم لا نرى من اعلام المقاومة من يخرج ليجرم ويفضح ممارسات العار لسلطة التنسيق الامني التي اشغلت الجميع ببعض المفرقعات عند بيوت بعض قادة فتح بغزة.
لماذا يفشل اعلام المقاومة الذي بات يمتلك كل اسباب الوصول للمشاهد العربي في تبديد حالة عدم الاكتراث التي تعتري المشاهد العربي بكل التفاعلات التي تجري في فلسطين عموما وفي الاقصى خصوصا...!!
هل سيبقى اعلام المقاومة دون حجم الأحداث وعاجزا عن دفع القوى السياسية العربية والحكومات والجامعة العربية للخروج من حالة اللامبالاة تجاه الغضب الفلسطيني المتأجج .
من المؤسف على اعلام المقاومة ان يمتلك فضائيات ثم يتعامل معها على انها شاشات ببث محلي ولا يعمل على عولمة الهم الفلسطيني عبر عقد شراكات بث على امتداد محيط الكرة الأرضية وبلغات العالم الحية...!!
من المخجل على اعلام المقاومة ان يمتلك عددا من الصحف ثم هو يتعامل معها على انها نشرات داخلية لا توزع سوى بضعة آلاف، ولا يعمل على نشرها في جنبات الكرة الأرضية عبر الدخول في شراكات نشر مع المؤيدين للحق الفلسطيني عبر العالم الحر.!!
من المؤسف على اعلام المقاومة ان يمتلك القدرة على النفاذ عبر العالم الافتراضي ثم لا ننفذ الا لفضاءات ضيقة لا تتسع لحجم قضيتنا الممتدة ولا حتى لتفاعلات المتعاطفين والمؤيدين لحقنا..!!
عماد عفانة
بشكل لا يكاد يصدق باتت تلوح في سمائنا إرهاصات ثورة جديدة في القدس يحلوا لنا تسميتها بالانتفاضة ***اذا لا نسميها ثورة..!!
لأنه رسخ في ادراكنا ووعينا ان الثورات هي التي تحرر الاوطان، اما الانتفاضات مهما كانت قوتها او طول مدتها فإنها لا تعدو عن فعاليات احتجاجية لتحقيق قضايا مطلبية مهما كانت قداستها لكن ليس من بينها التحرير.
في الوقت الذي تتصاعد فيه مؤشرات التحدي والغطرسة الصهيونية، وفي الوقت الذي يتطور فيه الأمر إلى مواجهات تتزايد أعداد ضحاياها يوما بعد يوم في الجانب الصهيوني بحيث لم يعد على الفلسطينيين وحدهم حصر أعداد الضحايا.
في هذه الأوقات التي تلتهب فيها فضاءات المسجد الأقصى والضفة المحتلة لا نكاد نرى لكل هذه الشرارات الملتهبة أثرا في الفضاء السياسي العربي لا الرسمي ولا حتى الشعبي..!!
لعل الهموم والأوجاع والجراح النازفة التي باتت تلم بالعالم العربي شغلت أهل السياسة كما شغلت النخب الملتحقة بها، إلى جانب قطاع عريض من الشارع العربي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أليست الهموم الكبرى تطغى عادة على الهموم الأصغر...!!
ألم تكن قضية فلسطين وحتى وقت قريب القضية المركزية للأمة العربية والتي طالما تغنى بها الزعماء والقادة العرب في خطاباتهم المملة..!!
ألم يكن العدو الصهيوني وحتى وقت قريب هو عدو الأمة الأول الذي من أجل مواجهته انقلبت شعوب على زعاماتها ونفذ العسكر انقلابات على رؤسائهم، وعلى شماعته حكم الدكتاتوريون شعوبهم بالحديد والنار..!!
هل نجحت رياح الفوضى الاستعمارية التي هبت على العالم العربي في قلب المفاهيم وعكس الأولويات وشوهت الإدراك والفهم الجمعي للعالم العربي..!!
لماذا تحول العدو لدى البعض إلى حليف ، ولماذا بات عالمنا العربي ينظر إلينا نحن الفلسطينيين كإرهابيين يهددون الأمن لديهم..!!
وهل أضحت المقاومة فجأة مرادف لكلمة إرهاب..!! او على الأقل بات الكثيرين يقابلونها بالامتعاض والاستنكار والاستبعاد..!!
لاشك ان العدو الصهيوني الذي يراقب هذه اللحظات الفارقة من حياة الأمة ويشاهد حالة الضياع والذهول التي باتت تعتري غالبية النخب السياسية في بلاد العرب، ويرقب حالة الانكفاء التي استسلم لها العالم العربي ، وأن العدو الصهيوني وهو يرى الحالة المزرية التي وصل لها أعداؤه بات يرى في نفسه القوة الوحيدة المتماسكة والقادرة على تنفيذ مخططاته لتصفية ما تبقى من قضية فلسطينية، والانقضاض على القدس درة الصراع لجهة افتراسها وتزييف معالمها لتتناسب وروايته المشوهة للتاريخ، بحيث لا يبقى في القدس شيئا يدل على مقدسات المسلمين والنصارى على حد سواء.
لطالما كانت القدس هي المشكلة والحل في الوقت عينه..!!
ففي الوقت الذي يشكل فيه المسجد الأقصى خصوصا ومدينة القدس على وجه العموم هدفا لغلاة المتطرفين الصهاينة، ولطالما استخدمه المشتغلون بالسياسة من الصهاينة كورقة للمزايدة وكسب تأييد أحزاب اليمين، وجسرا للقفز على المزيد من المقاعد في حكومة العدو والكنيست.
فإن المسجد الأقصى يشكل في الوقت عينه حلا لكل الأوجاع والهموم التي تصرف الأمة إلى هموم داخلية وإلى قضايا بينية تفصيلية تصرفها عن قضيتها المركزية .
فمهما اختلفت النظم الحاكمة مع معارضتاها فإنها لا تختلف على ان المسجد الأقصى هو اولى القبلين التي على الأمة تخليصه من براثن الصهيونية التي باتت تجعل من اقتحاماتها للحرم القدسي طقسا يوميا.
ومهما بلغت حدة الصراع بين الجماعات المختلفة في عالمنا العربي فإنها لن تختلف على ان المسجد الأقصى هو مسرى نبينا الأكرم الذي يقع عل عاتق الجميع عبئ تحريره من ايدي الصهاينة الذين يخططون لتنفيذ مشروع تقسيمه مكانيا وزمانيا في تكرار للجريمة المسكوت عليها في الحرم الإبراهيمي قبل نحو 18 عاما،.
إنه في الوقت الذي تحتدم فيه حدة المخططات الغربية لتأجيج الصراعات في عالمنا العربي، وفي الوقت الذي تمتد فيه وتتوسع شلالات الدماء في عواصمنا العربية، فان العدو الصهيوني يرفع راية العلاج عالية خفاقة في السماء عبر استباحته لكل المحرمات ولكل المقدسات دالا الجميع على بيرق الخلاص عبر توحد الجميع على العدو الحقيقي للجميع، والذي بالقضاء عليه ستختفي كل المشكلات وستحل جميع المعضلات.
لأشهر بل لسنوات طويلة كان زعماء المقاومة في غزة يرثون لحالة أقرانهم في الضفة والقدس والمحتلة، ويوجهون لهم اللوم والتقريع لعدم مقدرتهم على اشعال فتيل انتفاضة جديدة رغم توفر مقوماتها والتي كان ابرزها ثلاث فتائل ملتهبة وجاهزة للاشتعال ابان الحروب الثلاث الماضية التي شنها العدو الصهيوني على غزة، إلا ان الانتفاضة لم تشتعل.
لكن اليوم وعندما مست الجرائم الصهيونية اقدس مقدسات المسلمين في فلسطين ها هم اهل الاقصى يتظاهرون ويشتبكون مع الشرطة الصهيونية ويقذفونها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وها هم أهل الأقصى يبصقون في وجوه جميع المتصارعين في عالمنا العربي ويدشنون لونا جديدا من الوان المقاومة – داعس- وينفذون عددا من عمليات الدهس .
كما بدأ الأبطال يعيدون لنا لونا آخر من ألوان المواجه الفردية البطولية عبر عمليات الطعن التي باتت توسع من رقعة خارطة الضحايا في صفوف الصهاينة المحتلين.
نرى كل ذك ثم لا نرى للمقاومة فعلا جديا لإسناد الانتفاضة الثالثة، ولا نرى حطبا يوضع في موقدها..
***اذا لا نرى فعلا من المقاومة مساندا لانتفاضة القدس الجديدة في شوارع غزة الغارقة ببعض المفرقعات المفتعلة...!!
ولماذا لا نرى فعلا من المقاومة مساندا لانتفاضة القدس الجديدة في الساحات العربية المجاورة عبر المتعاطفين والمؤيدين للحق الفلسطيني..!!
إلا انه وفي الوقت الذي كان لهذه الأحداث صدا مدويا في الأوساط الإعلامية الصهيونية حيث تحدثت الصحف الصهيونية عن مقدمات انتفاضة ثالثة، عززه انفعال وزير الأمن الداخلي الصهيوني الذي دعا في تصريح علني إلى قتل كل عربي يشارك في المواجهات، ليلحق به النتن ياهو ليأمر بتشديد القبضة على اهلنا في القدس وبهدم منازل ابطال عمليات الدعس والطعن.
في هذه الأثناء نرى ترددا خجولا في اعلام المقاومة من ترديد تسمية الانتفاضة الثالثة على أحداث القدس والضفة المحتلة.
كما نرى العار يمشى عاريا في شوارع الضفة يلاحق كل اشكال الغضب والتعبير عن اسناد اهلنا في القدس المنتفضة، ثم لا نرى من اعلام المقاومة من يخرج ليجرم ويفضح ممارسات العار لسلطة التنسيق الامني التي اشغلت الجميع ببعض المفرقعات عند بيوت بعض قادة فتح بغزة.
لماذا يفشل اعلام المقاومة الذي بات يمتلك كل اسباب الوصول للمشاهد العربي في تبديد حالة عدم الاكتراث التي تعتري المشاهد العربي بكل التفاعلات التي تجري في فلسطين عموما وفي الاقصى خصوصا...!!
هل سيبقى اعلام المقاومة دون حجم الأحداث وعاجزا عن دفع القوى السياسية العربية والحكومات والجامعة العربية للخروج من حالة اللامبالاة تجاه الغضب الفلسطيني المتأجج .
من المؤسف على اعلام المقاومة ان يمتلك فضائيات ثم يتعامل معها على انها شاشات ببث محلي ولا يعمل على عولمة الهم الفلسطيني عبر عقد شراكات بث على امتداد محيط الكرة الأرضية وبلغات العالم الحية...!!
من المخجل على اعلام المقاومة ان يمتلك عددا من الصحف ثم هو يتعامل معها على انها نشرات داخلية لا توزع سوى بضعة آلاف، ولا يعمل على نشرها في جنبات الكرة الأرضية عبر الدخول في شراكات نشر مع المؤيدين للحق الفلسطيني عبر العالم الحر.!!
من المؤسف على اعلام المقاومة ان يمتلك القدرة على النفاذ عبر العالم الافتراضي ثم لا ننفذ الا لفضاءات ضيقة لا تتسع لحجم قضيتنا الممتدة ولا حتى لتفاعلات المتعاطفين والمؤيدين لحقنا..!!
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية