وناشدت "واعد" وسائل الإعلام الفلسطينية بضرورة تحري المصطلحات الأنسب لوصف الحالة الجارية الآن، معتبرة أن ما يحدث بحق الأسرى هو عمل إجرامي ممنهج ومبرمج من قوات السجون وأجهزة مخابراتها صاحبة التاريخ الأسود في جرائم القتل والاغتيال والتعذيب.
وحول مصطلح "إدارة السجون" رأت واعد أنه "مصطلح تجميلي لمجموعة من المرتزقة الذين يعملون كمعذبين مجرمين يحاولون النيل من الأسرى والأسيرات بشتى السبل معتبرة أن الوصف الأدق البديل لذلك هو قوات السجون".
ودعت الإذاعات المحلية كافة والتي يتابعها الأسرى بشكل أساسي إلى ضرورة أن تبدأ ببث موجات مفتوحة مشتركة خلال الأسبوع القادم دعما لصمود الأسرى وتضحياتهم.
وأشار المسؤول الإعلامي لواعد عبد الله قنديل إلى أن الأسبوع الحالي سيكون حاسما ومفصليا في إضراب الأسرى حيث أن جميع اللقاءات التي تمت مع قوات السجون باءت بالفشل نتيجة الكذب والمماطلة الإسرائيلية في تلبية مطالب الأسرى.
وحمّل قنديل الجماهير الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها أمانة الدفاع عن الأسرى وفضح مخططات الاحتلال بحقهم، محذرا في الوقت ذاته من التخلي عن الأسرى والأسيرات في هذا الظرف الصعب جدا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية