وزارة الداخلية بغزة تفرج عن 26 سجينًا كمكرمة لأميال الابتسامات

السبت 25 يونيو 2011

أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة صباح السبت عن 26 نزيلا ممن قضوا ثلثي المدة في مركز التأهيل والإصلاح الرئيس (الكتيبة) غرب غزة بمكرمة من وزير الداخلية فتحي حماد، وبمناسبة انتهاء زيارة أعضاء قافلة أميال من الابتسامات للقطاع.

وأعلن مدير عام مراكز التأهيل والإصلاح المقدم حقوقي ناصر سليمان الإفراج عن العدد الجديد من النزلاء بقرار من الوزير حماد تكريما لأعضاء قافلة أميال من الابتسامات التي وصلت غزة منتصف الأسبوع الماضي.

وأكد سليمان قيامهم بالعديد من النشاطات الهامة التي تؤدي فعلا لإصلاح النزلاء وتقديم عدة برامج دعوية وتربوية وثقافية، ووجه حديثه للمفرج عنهم قائلا "نتمنى أن تكونوا دعائم تتطلعوا للأفضل، وألا تعودوا إلينا الا زائرين لا نزلاء".

ورحب المقدم سليمان بأعضاء القافلة من الفئة القليلة التي بقيت على العهد لمساندة الشعب الفلسطيني، وقال "أنتم الضاغطون على الجمر والأمل الذي ينظر إليه شعبنا من أجل كسر الحصار".

بدوره، قال قائد الشرطة الفلسطينية العميد تيسير البطش في كلمة له "هؤلاء النزلاء ما هم إلا ضحايا لظروف خاصة أثرت عليهم ودفعت بهم لارتكاب جنح وأخطاء هنا وهناك".

وعدّ البطش أبناء غزة نموذجا للمجاهدين المرابطين الصابرين، مؤكدا على ديدن الشباب الغزي المحافظ على المقاومة.

وأضاف "إيمانا منا في وزارة الداخلية والشرطة الفلسطينية أنشأنا مراكز التأهيل والإصلاح ولهذا الاسم الطيب فلسفة وتطبيق وهدفنا أن نتعامل مع النزلاء لإعادة تأهيلهم".

وتابع "لن ندخر جهدا لتقديم كل وسائل الحياة للنزلاء في مراكز التأهيل والإصلاح فهذا هدفنا وهذه فلسفتنا في التعامل في هذه المراكز".

وأوضح البطش أن إدارة مراكز التأهيل والإصلاح تعمل جاهدة لإعادة تأهيل النزلاء ليعودوا للمجتمع وللوطن شبابا فاعلين مثابرين ايجابيين، مستدركا "وفق هذه الفلسفة نعمل ونوفر كل الإمكانيات اللازمة لإدارة هذه المراكز".

بدوره، قال المنسق العام للقافلة عصام يوسف "فلسطين غالية علينا وهي وطننا الذي سلب منا والذي شردنا منه وفلسطين تاج وقارنا".

وتمنى يوسف زيادة عدد المطلق سراحهم من النزلاء في مراكز التأهيل والإصلاح في غزة، للافتا إلى أنه زار سجون غزة في شهر أغسطس من العام الماضي وآلمه حال السجون ولكن ما آلامه أكثر علمه أن بعض شباب فلسطيني يقعون في مشاكل وأن الحكومة تضطر للزج بهم في السجون لارتكابهم الأخطاء".

وخاطب الشباب الفلسطيني بقوله "نحن مرآة هذا العالم والشباب مستقبل لفلسطين ومسئولية وطننا وتحريره على عاتقكم والرسول وضع أمانة في عاتق شباب فلسطين".

من جانبه، قال إبراهيم جبريل المتضامن من جنوب أفريقيا "جئنا من أقصى أفريقيا للتضامن مع أرض الرباط وأرض الاقصى، وإن شاء الله نعود لغزة مرات تلو المرات".

وأضاف "نحن في جنوب أفريقيا وفي العالم كله نهتم غاية الاهتمام بأهل فلسطين، فلا أدري أي جريمة فعلتم المهم هذه فرصة طيبة لكم".

من جهته، شكر "عزام" وهو أحد النزلاء المفرج عنهم في كلمة باسم النزلاء "المتضامنون في قافلة أميال من الابتسامات أدخلت البسمة على أهل قطاع غزة والنزلاء وذووهم"، وقدم الشكر للشرطة الفلسطينية ووزارة الداخلية على مكرمتهم.


وقال عزام "نعاهد الله أن نكون عناصر صالحة في المجتمع نافعين لديننا ولبلدنا وأن نبني ونعمر وبارك الله فيكم وفي جهودك الخيرة من أجل قضية فلسطين العادلة ومن أجل رفع الحصار عن غزة".

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية