وزير الأسرى د. عطا الله أبو السبح يدعو الفصائل لاستخدام كل السبل من اجل الإفراج عن الأسرى
دعا وزير شئون الأسرى والمحررين د. عطا الله ابوالسبح الفصائل الفلسطينية المختلفة ، لاستخدام كل السبل المتاحة من اجل الإفراج عن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ، با فيها خطف الجنود لاستخدامهم فئ علميات التبادل ، لضمان تحرير أسرانا .
وأشار ابوالسبح خلال وقفه تضامنية أمام الصليب الأحمر الدولي مع الأسير القائد عباس السيد ، الذي يخوض إضراب عن الطعام منذ 8 أيام متتالية ، احتجاجاً على ظروف عزله السيئة والقاسية فى سجن ريمون، أشار إلى أن الاحتلال ، لا يحترم القانون الدولي ولا يقيم وزناً لكل المعاهدات التي نصت صراحة على معاملة الأسرى بشكل انسانى ، وعدم تعريض حياتهم للخطر ، من خلال الممارسات الإجرامية كالعزل الانفرادي والإهمال الطبي ، والقمع المتعمد .
وأكد الوزير على ان قضية الأسرى من أولويات الحكومة الفلسطينية فى غزة ، وأنها تتابعها بشكل مستمر وتوليها اهتمام كبير ، معرباً عن استعداده لاستقبال اهالى الأسرى او المعنيين بشئون الأسرى فى وزارته في اى وقت ،لمناقشه طرق خدمة الأسرى وتحسين ظروفهم ،ومساعدة ذويهم ، معتبراً هذا الأمر حق لهم ، لان أبنائهم ضحوا بكل ما يملكون من اجل الوطن ،ونحن لن نقصر في حقهم .
من جانبها حيث ام عبد الله زوجه الأسير عباس السيد فى كلمة عبر الهاتف أهل غزة ووزارة الأسرى وكل المعنيين على وقفتهم بجانب زوجها الأسير ، والمعزول منذ اعتقاله فى عام 2002 ، وأشارت الى انه يتعرض خلال الشهور الأخيرة الى علمية تنكيل وقمع واضحة ، بعد الدعوى التي رفعها ضد الاحتلال استنكاراً للحكم الذي صدر بحقه وهو 35 مؤبد إضافة إلى مائة عام ، وقد تعرضت زنزانته إلى اقتحام قبل أسبوعين ، وتم سحب كل الأدوات الكهربائية منها وذلك عقاباً على تصريحه لمراسل فضائية الجزيرة خلال وجوده فى المحكمة .
كما دعت حركة حماس إلى ضرورة التثبت بشروطها وعدم التنازل عن اى اسم من الأسماء التي قدمتها للاحتلال، مقابل إطلاق سراح شاليط ، واعتبرت أنها الأمل الوحيد فى تحرري الأسرى أصحاب المحكوميات العالية من سجون الاحتلال ، وناشدت المؤسسات الإنسانية بضرورة التحرك العاجل لزيارة الأسرى المعزولين الذين يتعرضون للموت البطئ فى قبور العزل الانفرادية .
وقد شارك فى الوقفة التضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة العشرات من اهالى الأسرى والمهتمين والناشطين الحقوقيين .
وأشار ابوالسبح خلال وقفه تضامنية أمام الصليب الأحمر الدولي مع الأسير القائد عباس السيد ، الذي يخوض إضراب عن الطعام منذ 8 أيام متتالية ، احتجاجاً على ظروف عزله السيئة والقاسية فى سجن ريمون، أشار إلى أن الاحتلال ، لا يحترم القانون الدولي ولا يقيم وزناً لكل المعاهدات التي نصت صراحة على معاملة الأسرى بشكل انسانى ، وعدم تعريض حياتهم للخطر ، من خلال الممارسات الإجرامية كالعزل الانفرادي والإهمال الطبي ، والقمع المتعمد .
وأكد الوزير على ان قضية الأسرى من أولويات الحكومة الفلسطينية فى غزة ، وأنها تتابعها بشكل مستمر وتوليها اهتمام كبير ، معرباً عن استعداده لاستقبال اهالى الأسرى او المعنيين بشئون الأسرى فى وزارته في اى وقت ،لمناقشه طرق خدمة الأسرى وتحسين ظروفهم ،ومساعدة ذويهم ، معتبراً هذا الأمر حق لهم ، لان أبنائهم ضحوا بكل ما يملكون من اجل الوطن ،ونحن لن نقصر في حقهم .
من جانبها حيث ام عبد الله زوجه الأسير عباس السيد فى كلمة عبر الهاتف أهل غزة ووزارة الأسرى وكل المعنيين على وقفتهم بجانب زوجها الأسير ، والمعزول منذ اعتقاله فى عام 2002 ، وأشارت الى انه يتعرض خلال الشهور الأخيرة الى علمية تنكيل وقمع واضحة ، بعد الدعوى التي رفعها ضد الاحتلال استنكاراً للحكم الذي صدر بحقه وهو 35 مؤبد إضافة إلى مائة عام ، وقد تعرضت زنزانته إلى اقتحام قبل أسبوعين ، وتم سحب كل الأدوات الكهربائية منها وذلك عقاباً على تصريحه لمراسل فضائية الجزيرة خلال وجوده فى المحكمة .
كما دعت حركة حماس إلى ضرورة التثبت بشروطها وعدم التنازل عن اى اسم من الأسماء التي قدمتها للاحتلال، مقابل إطلاق سراح شاليط ، واعتبرت أنها الأمل الوحيد فى تحرري الأسرى أصحاب المحكوميات العالية من سجون الاحتلال ، وناشدت المؤسسات الإنسانية بضرورة التحرك العاجل لزيارة الأسرى المعزولين الذين يتعرضون للموت البطئ فى قبور العزل الانفرادية .
وقد شارك فى الوقفة التضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة العشرات من اهالى الأسرى والمهتمين والناشطين الحقوقيين .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية