وفد أممي يبحث في غزة الإعمار وقضايا إنسانية
بحث وفد أممي، ترأسته لين هاستينغز، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة، مع مسؤولين حكوميين في قطاع غزة، ملف إعادة إعمار القطاع.
وقال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، ناجي سرحان، إنه بحث مع المسؤولة الأممية التي تعد أيضاً منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، ملف إعمار القطاع، إلى جانب قضايا إنسانية.
وأضاف: «إن اللقاء مهم، ويأتي ضمن اللقاءات المتعددة من الوفود والمبعوثين الأميين إلى قطاع غزة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، والتعرف على واقع وجهود الإعمار».
وأكد سرحان على أن اللقاء استعرض مجمل القضايا الإنسانية الصعبة في غزة والأوضاع الاقتصادية والفقر والبطالة، وإعداد الوحدات السكنية التي تعرضت للتدمير خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع. وشدد سرحان على أن وزارته تواصل جهودها في أعمال إزالة الركام وحصر وتدقيق الأضرار وتسجيلها، وتجهيز ملفات الإعمار للشروع فيه حال وصول الأموال.
وكانت هاستينعز وصلت إلى غزة، أمس، عبر بيت حانون «إيرز» وأجرت زيارات وجولات ميدانية لكثير من المشروعات الأممية، في ظل ترتيبات تجري من أجل إشراف الأمم المتحدة على تحويل الأموال إلى قطاع غزة، لكن ذلك لم يشمل النقاش حول ملف الإعمار الذي تربطه "إسرائيل" باستعادة جنود ومواطنين لدى «حماس»، وهو شرط عقّد من المفاوضات بين الجانبين وأجّل دفع جهود التهدئة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية