مواضيع متعلقة

• غولان: تعرضنا لأسوأ هزيمة في تاريخنا
• تحذيرات من التجاوب مع اشاعات الاحتلال في غزة
• الكنيست يصادق على انضمام غانتس للحكومة والإعلان عن حالة الحرب
• رئيس الوزراء الأيرلندي: إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في غزة
• "الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب 30 مجزرة بحق عائلات بغزة أدت لاستشهاد أكثر من ٢٢٠ مواطنًا

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

مبشرات بالأفق تحتاج لصبر وإصرار

وفد الأسرى المحررين يدعو الأسرى للثبات على المطالب

دعا الأسير المحرر توفيق أبو نعيم رئيس اللجنة العليا لنصرة الأسرى وعضو وفد الأسرى المحررين للعاصمة المصرية القاهرة (الذي يجمع أسرى محررين بصفقة وفاء الأحرار من الفصائل الفلسطينية) الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الثبات على المطالب الإنسانية العادلة التي خاضوا من أجلها الإضراب.

وأكد نعيم في تصريح لموفد وكالة "صفا" أنه بدخول الإضراب الأسبوع الرابع ثبت باليقين أن المعركة شارفت على الانتهاء وأن بيننا وبين النصر لحظات وعلينا الصبر والإصرار على المطالب الإنسانية الوطنية، مشددًا على أن هناك مبشرات تلوح بالأفق تحتاج لوقت قصير وإصرار من المفاوضين الذين أبلوا بلاء حسنا في المرحلة الماضية.


وأضاف "عليهم تتويج ذلك في هذه السويعات الأخيرة لتتكلل جهودهم بالنجاح ليسجل التاريخ هذه المعركة المميزة في تاريخ الحركة الأسيرة التي شملت كافة أطياف الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وتضافرت معها كل الجهود الإنسانية والحقوقية الدولية.

وقال أبو نعيم: "نؤكد لإخواننا الأسرى في السجون الإسرائيلية أننا سنبقى إلى جانبهم، وأملنا في حريتهم، وقد هيأت هذه الخطوة لمرحلة الحرية القادمة".

وتابع أن "هذه المعركة أثبتت في الملموس أن شعبنا ما زال فيه خير كثير، وقد استنهضت كوامن الشعب من داخله والتئم الجرح وتكاتفت الأيدي تحت خيمة الاعتصام".

وشدد على أن المعركة أكدت ترابط الأسرى داخل السجون ومن كان لديه شك في هذا الأمر ينظر للسجون وخيمة الاعتصام ويشاهد من خلال الكاميرا ويقرأ من خلال القلم أن شعبنا مدرسة لكافة شعوب العالم، وأن القدس ما زالت منارة تضئ الطريق ليسلكها كل الشرفاء من العالم.

وأكد أبو نعيم أن قضية الأسرى يجب أن تكون في أعلى سلم أولويات القيادات الفلسطينية والعربية، وأن يعمل الجميع بشكل جاد على فك قيد الأسرى الذين يعانون الويلات من السجان الإسرائيلي المجرم.

ويستمر أكثر 3000 أسير في إضرابهم عن الطعام في سبيل تحقيق مطالب إنسانية عادلة أهمها وقف العزل الانفرادي وسياسات مصلحة السجون التعسفية واستئناف زيارة الأسرى من قطاع غزة.